mercredi 17 novembre 2010

لقاء إذاعي حول ديواني امرأة من زمن الحب


إلى روح صديقي الأديب إبراهيم بن سلطـــــــــــــــان

لك من زهور سلام صادق
اللّه أكبر اللّه اكبر للّه مرجعنا
كما تعالت زغاريد تعلن طلّتك
تعا ل فجأة عويل يعلن أفول نجمتك
زغاريد أعلنت بالفرح بدايتك
وها صوت العويل يبدّد بالدّمع صحبتك
ويد المنون تطوي بالغدر صفحتك
رحى الحياة طحنت سنينك
وكم كنت لذات الرّحى بالخير سبّاق
تمضي بين حروفك في غفلة
تنأى عن اليأس بقلبك الخفّاق
تعانق مكارم الأخلاق مترفّعا
عن كلّ منحدر تزلّ به السّاق
ولسانك حصان بحلو الكلام دفّاق
يا إبراهيم لغة الضّاد بموتك ثكلى
والقاموس ينوح تخنقه العبرات
كنت سلطان الحروف ونبعها
فمن يا ترى سيلبسها بعدك التّاج؟؟؟
هذه كتبك بلون الحداد موشّحة
وأقلامك معاول تمضي منكّسة
تتمنّى أن تحضن من جديد يمناك
وتلتقي مع حروفك في ليلة سمر
قمر وسكون وحضنك المعطاء
فات الميعاد وها أقلامك همد ت
وخمد نار صهيلك الحرّاق
ومضت متثاقة تلملم بعضها
وتنبت زنبقة حزنها على ثراك
تسقيها بحبر الخلود لتشدّ عودها
لتخفّف ثقل اللّحد ويرويك نداها
ساحة الأدب تبكيك بمرارة
تأسف على طيب الدّرّ من فيك
نم يا إبراهيم وانت قرير عين
فجنّة الخلد بإذن اللّه تأويك
الشّاعرة زهور العربي

بـــد ا ئيــة

بدائيّة في أسلوب كلامي..في حرّة أحرفي
وصدقي في تبليغ المعاني
في مشيتي.... في لباسي.. المورّد
وفي اختياري لأغرب الألوان
بدائيّة
من الطّبيعة نسجت... فستاني
وفي الحقل أدوات زينتي وعنوان جمالي
ذوقي تشكّل في خميلة من.. النّوّار
أستقبل صباحي بأصوات الثّغاء.. والخوّار
وخرير مياه الأنهار وشد و عذب للأطيار
بدائيّة
في الحبّ...في التّعبير عنه بالدّمع وكثرة الأشجان
في عمق محبّتي...في الذّوبان والانصهار
تلقائيّة أحلّق في أفق وأتحدى الأخطار
أحاسيسي..شلاّل..سيل متواصل كالأنهار
بدائية
أبكي وألهو ..ببراءة ..كالصّغار
والبسمة سلاحي ضدّ أعنف تيّار
واللّمسة دفء....يد إلهيّة تحميني
لأضلّ بدائيّة.. بإستمرار
ديوان ..إمرأة من زمن الحبّ