lundi 17 janvier 2011

أحتاج وطنا


حين أعجز عن التّعبير
وتصبح الكلمة عنيدة
وأغرقُ في التّرحالِ
أبحث عن وطن يكون لي
مِثل القصيدة
يكونُ لي شمسّا اشعتها محرقة
لكنّها مفيدة
تُحيي ما مات في كلّ حديقة.
وتترُك مكانها للغيومِ
وتكونُ لها صديقة
أحتاج وطنّا يكون بحر ماؤه عذب
سلسبيلاَ
يروي ظمأنا...الشّديدا
و دُرَره...تصبح..حليّا
تتزيّن بها حَسْناوات..القصيدة
أشتهي وطَنا يكون مثل الأفق
ومدَاه البعيدا
وطنا تكون فيه الأرض مِعْطاء
تلِد القصيدة تلو القصيدة
أحلُم بوطن يكون بلسما للوجع
ويّكون فيه الحرفَ سَهْما ثاقبا
يتحدّى..الدّروع والحصون
العَتيِدة
يتَحدّى الجــَـــــــــاه..والتّرف
والإغْراءاتِ المَقِيتة
ويَكون سيّدَ نَفْسه
وإبْنا بَارّا...يرعى القصيدة
يَرْفَعها
لتُعانق النّجوم..والقمر
وألأشْهُب السَّريعَة
ولتَكون ألأجْمل في قُوُّةِ.. وعذوبة
معَانِيها الوَلِيدة
قَصيدَة تَكُون ولوُدة. للكلمات
الوَدُودَة
أحْتاج وطَنا يَرفُضُ.. القُيوُد
ويَمْسَحُ من قامُوسِه الحواجز
والحُدُود
وطناّ يَجمع كلّ العرب على الكرامة
المفقودة
ويجعلون الوحدة تاجا تتحلّى به
القصيدة



ديوان إمرأة من زمن الحبّ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire