lundi 17 janvier 2011

ذاكرة الأشجان


أنْتفِضُ فيَتزَلزلُ كلّ
كِياني
تتخَلخَل بِداخِلي أوْتَادُ
بُنيَاني
وتَنزَلِق مِنّي ذَاكِرة
أشْجَاني
لتلامِسَ لَحظاتُ
النِّسْيان..
فتَتأوّه َمَوَاطِن
الأَحْزان
ويتَفجّرُ بِداخِلِي أَعْنَف
بُرْكان
فيسِيل نزْفُ جِراحِي حِمَما
تَحْرقُني
وتَعْدِمُ المَكان
فيَمُوتُ في المُرُوجِ زهْر
الأُقْحُوَان
وتُصْبحُ الأرْضُ قفْرا بِلا
أمَان
تَهْرب منّي نَظراتي ويشُدُّها
التّوَهَان
أتوارَى عنِ الأنْظار خَلْف
اللاّ ّمكان
أبحَث عنّي بداخلِي فلا
أجِدُني
تَرتَجفُ يَدي بَحْثا عَنِ
الأقلام
وعن أوراقي في كلِّ
الأرْكان
أُحَاول أن أعبّر وأطلق لقلمي
العِنان
تَرْفُضنِي أفْكاري ولا تُبالي
تتَحدّاني
وتَهربُ منيّ المَعاني
فأغْدو حِبيسة المَكان
والزّمَان
أغرَقُ في الصَّمْت دُونَ
إختَياري
وأُصْبحُ متوّجَة فِيِ عالَم
الكِتمَان

من ديوان ..إمرأة من زمن الحبّ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire